الأربعاء، 15 يناير 2014

خيانة

أنا و قلبي في حداد

انتحر الشوق

 و الجاني

 ورق مبعثر

 و قطرات مداد

أنا و قلبي سويا 

نتبادل العزاء 

في مدن 

ما عادت تعرف

 بعد اليوم أعياد

نزل نعي الوفاة

و الجنازة 

 سطور ذابلة

و كفن ملطخ بسواد

أنا و قلبي 

اعتزلنا قصص 

العشق و الجهاد

و كتبنا على 

نعش الخيانة

 احترق الغرام  

و صارت الحكاية 

مجرد رماد

أنا و قلبي في حداد





  








هناك تعليق واحد:

  1. وفاء :
    كلا ياصاح مااحترق الغرام
    وماصار له رماد
    كلا بل له
    من نهر الحب
    مداد
    ومن معين الماضى
    خير زاد
    لفح الهوى ولمس الجبين
    منه زاد
    وأى زاد
    وساعات طوال
    بين المروج والزهر
    عبق ومداد
    وسكنة الحلم
    وهجعة الليل
    مطلب من كل واد
    وقد بادرنى الشوق لما
    لمست من وصف الحب
    عناد
    فتحت الرماد لهيب ونار
    وكبت فى الجوى
    كاعب ونهاد
    ولمظ بين الجبين
    أوار
    ووصل له مد ومداد
    منار الهوى نار
    وبرد الوصل
    شفاء لكل
    داء
    ( عرفات )

    ردحذف