الأحد، 29 يناير 2012

منارات الهمس (1)

عندما أتطلع لمرآتي كل يوم لا أعرف من تكون تلك الطفلة التي تنظر إلي بخوف و تسألني من أنا?

 جميع الأفعال في زمانك متصرفة إلا حبي لك فهو جامد غير قابل للصرف

كتبت اسمك فوق غيوم السماء و نسيت أن الغيمة أصلها ماء.

لماذا عندما طردتك من حياتي بقيت واقفة أشهد رحيلك بصمت و قلبي ينفطر بسكرات الندم و كأنه الموت


بين الحب و الكراهية خيط رفيع فاحذر أن تكره شخصا لأنك تحبه

الإبتسامة لا تلين فقط القلوب المتحجرة بل تفتح أيضا الأبواب المغلقة


ليس كل من خربش على الورق كاتبا أو قال تفاهة أصبح شاعرا أو حكيما

كل الأماكن تذكرني به فلماذا لا يتذكرني هو?

إن كان حبي له دليل على جنوني أو تشكيك في قدراتي العقلية فأنا أقبل منه قرار الحجر على قلبي أو الوصاية



 مثل الذي يحب شخصا لا يبالي به كمثل الذي يشرب السم و لا يدري

الموت ليس بالضرورة انفصال الروح عن الجسد فكم من حي يرزق يمشي على رجليه و هو ميت


لا فرق بين الغيرة و الشك كلاهما يقتل الحب و يعدم المشاعر


تستطيع المرأة أن تخفي فرحتها, لكنها لا تستطيع كبت جماح غضبها بينما يتغلب الرجل على ثورة غضبه و يعجز عن مقاومة ابتسامة فرح

الإنسان كالقلم هو يخط تفاصيل حياته بنفسه فانتبه إلى ما تكتب قبل أن يجف الحبر

مشاعر الحب كمساحيق التجميل تصنع قناعا مزيفا على وجه المحبين لتخفي العيوب

عندما دخلت قلبك لم أكن أعرف أنه ليس إلا بقايا أطلال من حب غادر و أنني مكلفة بترميمه


في كثير من الأحيان لا يحتاج الإنسان الى طبطبات أو لمسات هادئة لتوقظه من أوهامه بل يحتاج الى صفعة قوية ترجعه الى صوابه

القلب كالقلعة المحصنة يحاول جاهدا الصمود و التصدي لحصار الحب و لكن عادة ما يأتي الإنهيار من الداخل


كم هو مؤلم أن ترسم صورة شخص داخل قلبك ومع أول شرارة تنصهر خيوط اللوحة لأنك استعملت ألوانا من شمع


 كثيرا ما نجري وراء المظهر الحسن و الكلام الحلو و ننسى أن أجمل الورود أشواكها تدمي

هناك تعليقان (2):

  1. مررت بنا في حدائق شتى .. وقطفت لنا من كل حديقة وردة ..

    تقبلي تحياتي سيدتي..

    ردحذف
  2. مرورك أسعدني أخي بندر
    و كلماتك أثلجت صدري
    شكرا لك و رعاك الله
    تحيتي

    ردحذف