ألا أيها التائب من شعري
أترك قصائدي المتهالكة
غارقة في كوابيس ذنوبها
تحضن رفات خريف العشق
في مقبرة الذاكرة
غادر غرفة جراحي الدامية
و لملم بقايا صمتك من ليلي
فلعنة شعري
ريشة ترسمك في كل الفصول
ألا أيها التائب من شعري
رفرف بعيدا كشبح الوهم
المنزوي في عتمة الظلام
الممزق في قفص الإتهام
أرفض
و ثر
و أصرخ
أبحث لنفسك عن حيلة و أعذار
و أنسج تجاعيد حروفي
و اصنع ألف ستار
لتخفي به الحلم الضائع
في صدر السراب
ألا أيها التائب من شعري
أعلم أن قصائدي بعدك
أصبحت منتهية الصلاحية
لا تصلح لك أو لغيرك
فارحل الآن
لأن شعري في زمانك
أصبح قصائد من دخان
أو عد و بيدك حرفك التائب
لتكتمل القصيدة
و تصير التوبة للإثنان
الشعر لا يتوب
ردحذفأبدا
قد يتوب الشاعر و لا يتوب الشعر
حذفصدقت
تحيتي
أعلم أن قصائدي بعدك
ردحذفأصبحت منتهية الصلاحية
لا تصلح لك أو لغيرك
فارحل الآن
لأن شعري في زمانك
أصبح قصائد من دخان
(( كم صعب هذا الاحساس ))
كلمات راقية وحرف بديع
بوركت اختى
دمت بخير
أسعدني مرورك سيدتي
حذفو تعليقك أرقى من كلماتي
دمت بخير
تحيتي و تقديري
هي الأنثى هكذا إذا غضبت
ردحذففكما لو غضب البركان
تحية راقية لحرفك هنا أختي منار :)
و غضب الأنثى زلزال و بركان
حذفلكم أسعدني مرورك حنان
دمت طيبة و دام حرفك متألقا كوشوشاتك هنا
احتراماتي
غضب انثى وعنادها لم تستطع أن تنهيه إلا بكلمة رجاء قائلة له ( أو عد )
ردحذفما أروعك ..
لك تحياتي ..
الروعة مرورك أخي بندر و تحليلك لكتاباتي
حذفأشكرك و لك خالص تحيتي