أعترف سيدي
و الإعتراف في حالتي
جريمة........... مباحة
أعترف أن الحب في زماني و زمانك
وجهان لعملة مستباحة
و أن القلب المغامر
قد خسر اليوم على طاولة القمار
جميع وسائله المتاحة
و أصبح كيسا شيخا
و بعض شرايين يابسة
تضخ دماء ملوثة
تسري هنا و هناك بكل وقاحة
أعترف أن الفارس المغوار
و الحصان الابيض
كذبة......
ألبسها الشعراء وشاح الصدق و الصراحة
و أن حواء و بناتها
بريئة من تهمة آدم و التفاحة
أعترف و أنا متيمة بعشقك الممنوع
وجميع ضمائري مرتاحة
أن حبك سقم
لا ينفع معه دواء و لا جراحة
و أن البعد عن دائرة نسائك
و الإبتعاد عنك غنيمة و راحة
أعترف
بلا شرط
ولا نقد
و لا طعن
أن قضيتك باتت في محكمة العشاق
مرجعا للتائهين كما الواحة
و أعترف
أنني غادرت طوعا مقبرة أزهارك
أحمل في يدي
اسما باهتا
و تاريخا
و بقايا امرأة جريحة
كلمات راااااااائعة حقا :)
ردحذفو الأروع مرورك أخي هيبو و تشجيعك الجميل
حذفتحيتي
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفوقد قلت لها :
ردحذفوقد ناشدها ضمير عائد لأيام تحكى سويعات.. يروق فيها ولايزال حس دفين ومشاعر.. ينبعث منها دفء حنين.. لمعانى حب ووصال.. أدركتها فطرتها النقية التقية ....الطاهرة بطهر وعفاف أريحية الحياة النبيلة بين شقى البشرية الآولى ...ولن ينفك عنها حال ذاك الحس الجميل الناعم الرقراق الصافى... الذى يتدفق العروق وكأنه يحكى لسريان دمها الى سويداء قلبها ...لاتشغل حيزا أخر لشياطين الهوى ...أولئكم الذين عاثوا فسادا بالفطرة ونقائها... فكادوا يردونها بين مخالب الشياطين بنزوات وقحة وماديات طموح وعبادة لآصنام خيال كذوب وهوى متبوع ...سيظل السجال قائما بين دفتى القلوب بصفحاتها التى يرواحها عليل النسيم البارد ...وعصفات الهوى الجنوح ...( عرفات )
تحية بحجم السماء لحروف الشعر و النثر و القول الحق بالجهر و جميل قلب ينحت و لا ينعت وهمس يمدح و لا يجرح و حبر يسكب ولا ينضب و قلم يرسم ولا يرجم فليسكن الحرف قصور المرمر والرخام ، ولتكتب الأبيات بماء الذهب أحلى الكلام
حذفأسعدني مرورك أستاذي