كل هذا العشق و لم تجُد
هل كان البعد عني اختيار
أم جُرم مع سابق الترصد و الإصرار
هل كان الحلم بيننا
مرايا في جيدها بقايا انكسار
أم أن رياح الخريف
طمست صوت الغرام
و دفنته تحت أنقاض معابد
شهريار و مجنون بني عمار
هل هاجر الحمام الزاجل
دفء الأوكار
و نثر رسائل الشوق عنوة
و أعلن التوبة و الإستغفار
أم أن الصد والجفاء
شيد بينه وبين ديارك
ألف ستار و جدار
كل هذا الحب و لم تزل
قابعا فوق صومعةالفضيلة والوقار
تقيم جنائز العشاق
و تتلو آيات الأشعار
كل هذا العشق و لم تقل
كلمة عزاء أو اعتذار
و كأن حروف الوفاء صارت
كما الورق على جثت الأشجار
قابلة للموت و الإندثار
???..................
هل كان الحلم بيننا
مرايا في جيدها بقايا انكسار
أم أن رياح الخريف
طمست صوت الغرام
و دفنته تحت أنقاض معابد
شهريار و مجنون بني عمار
هل هاجر الحمام الزاجل
دفء الأوكار
و نثر رسائل الشوق عنوة
و أعلن التوبة و الإستغفار
أم أن الصد والجفاء
شيد بينه وبين ديارك
ألف ستار و جدار
كل هذا الحب و لم تزل
قابعا فوق صومعةالفضيلة والوقار
تقيم جنائز العشاق
و تتلو آيات الأشعار
كل هذا العشق و لم تقل
كلمة عزاء أو اعتذار
و كأن حروف الوفاء صارت
كما الورق على جثت الأشجار
قابلة للموت و الإندثار
???..................
كم هى رائقة تلك الصورة الشعرية المتحركة بين حنايا صاحبتنا ...حيث خلت بها مع دبيب الهوى الجانح فى فلوات ربيع عمرها ..وتجاذبتها أنواء شتى وريحان عبير جاذب وجميل ...فراحت تستلهم العبرات وتحاورها العبارات ...ويناجزها الجارف من عشق الخيال المترادف ونسمات الخريف المتجارف ...وهى هى ...تلك البسمة الحانية والنبرة الشفوق والخافت من الضوء المنير ...تبعث أنفاسها وترسل لحظها وتتاتبع من أثير وجدها وشفق وجدانها ...علامات الرضا ولمسات النجوى الدفينة ...تريد أن تخرج للواقع ...أبياتا من قصور ملكها ..وترسل عطورا من شذى زهورها ..كى تتحقق بحب وألم وبسمة أمل .....( عرفات )
ردحذفو كم هي فاتنة تلك العبرات العطرة التي نسجت بها تعليقك
حذفالرائق و تحليلك الجميل
دمت طيبا و دام الود رسول النجوى و صاحب أحلى الكلام
تحيتي الصادقة
جميل كما عادة حروفك المرمرية
ردحذفأشكرك أستاذي على مرورك العطر و حروفك الطيبة
حذفخالص المودة
صور رائعة .. فتحت لنا مجال الخيال الجميل ..
ردحذفلك تحياتي .
بارك الله فيك أخي بندر
حذفلكم اشتقت إلى تعليقاتك الراقية
أسعدني مرورك