دق ساعي البريد يحمل لي طردا أنيق
و يطلب مني التوقيع على رسالة من صديق
ابتسم الرجل الواقف أمام الباب
ينتظر أن أمد يدي و أمسك بالقلم و الخطاب
توقع مني جميع ردود الأفعال
من ضحك و بكاء و صراخ أو حتى الجدال
فقد تذكر كم انتظرته يائسة على أعتاب الطرقات
لأسأله عن برقية عاشق اختار بُعد المسافات
تذكر كم مرة أتعبه التنقيب عن سراب عشته بين الطرود
عن دمعة غبية تاهت مني غريبة وراء الحدود
حيث كان الحبيب الغائب ينفض عنه ثقل الوعود
و الآن بعد أن مر الزمن متثاقلا بالأحزان
بعد أن دفنت حبه الخائن في مقبرة النسيان
يُرسل إلي طردا ليطلب مني الصفح و الغفران
و كأن الأنثى لا تملك أن تشكو يوما جرح الهوان
نظرت مليا لساعي البريد
و قلت له عفوا أخطأت العنوان أكيد
جميل ما خطته أناملك أختي الكريمة..
ردحذفكنت هنا..
بسم الله وبعد
ردحذفمازن الرنتيسي مر من هنا وأعجب بالمضمون الجميل والكلمات الرائعة
أداك الله هذا القلم المعطاء
تحياتي واحترامي وتقديري لك أختي في الله
* أدام الله هذا القلم المعطاء
ردحذفأشكرك أخي خالد على مرورك العطر
ردحذفتحيتي و تقديري
لكم أسعدني مرورك أستاذي مازن
ردحذفتعليقك وسام أفتخر به
احترامي و إعجابي بإبداعاتك القيمة